رائعة





كان لدى امرأة صينية مسنة إناءان كبيران تنقل بهما الماء،


وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتيفيها.


وكان أحد الإنائين به شرخ، والآخر بحالة تامة وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط، في حين يصل الآخر وهو مملوء بالماء


وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله أما الإناء المشروخ فيقف محتقراً نفسه لعجزه عن إتمام ماهو متوقع منه


وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل


تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية: ”أنا خجل جداَ من نفسى لأني عاجز! ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل


فــ ابتسمت المرأة الصينية وقالت: ”ألم تلاحظ أن الزهور التي على جانب الطريق تقع من ناحيتك وليست على الجانب الآخر


أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك، ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل ولمدة سنتين متواصلتين قطفتُ من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي فلو لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي



كلٌ منا لديه ضعفه ! ولكن شروخاتنا وضعفنا تصنع حياتنا معاً بطريقة عجيبة ومثيرة يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا بعضاً على ما نحن فيه،

وأن ننظر لما هو حسنٌ لدينا والذين يشعرون بالعجز أو النقص أتمنى منهم أن يقوموا بعمل مفيد للآخرين بطريقة أو بــ أخرى




لكل منا عيوب ، فالشموخ و التدفق هي التي تجعل حياتنا مسلية ومكملة لبعضها ,,علينا فقط تقبل الافراد على ماهم عليه والبحث عن الجانب الجيد فيهم

لكل منا عيب .. وربما أكثر .. فالتفت لعيوبك وحاول إصلاحها فذلك خير لك من التحدث عن عيوب الآخرين
نقلته لروعته

هناك تعليقان (2):

3aSef يقول...

قصة حلوة صراحةً بالفعل كل واحد فينا الو عيوب فما لازم يركز عليها الانسان ويحاول دايماً يركز ع نقاط القوة عنده ويحب حاله كما خُلق ويكون عنده رضا وقناعة .. اعتقد لو الانسان قدر يحب الهيئة الي خلقه عليها ربنا
راح يسعد بحياته .. يارب ارزقنا القناعة دائماً

"كلنا كالقمر له جانب مظلم !"

إيمان يقول...

"كلنا كالقمر له جانب مظلم !" ولنا جانب مضيء .. هو اللي بكون واضح للجميع .. !!

أهلا وسهلا .. شكرا كمان مرة على تعليقاتك (: