اقتربنا من النهاية !!





ها قد اقتربت النهاية .. نهاية رحلة طويلة بدأت منذ أربع سنوات .. مرت سريعا برغم كل المصاعب التي واجهتنا.. برغم كل الجهد الذي بذلناه إلا أنها كانت ممتعة .. اكتسبنا من خلالها الكثير .. وامتلأت ذاكرتنا بالكثير .. وازدادت المساحات في قلوبنا لتضم المزيد .. لكننا بتنا نعد الأيام ونتمنى لو أنها تطول حتى لا نفقد المزيد ... فقد بقي على النهاية أشهر معدودة .. تحين بعدها لحظات الوداع .. نذهب بعدها كل في طريقها... بعد أن قررت كل منا أسلوباً وطريقة لتكمل بها حياتها .. أنا أيضا قررت .. وأتمنى أن لا أتراجع عن قراري .. لكننا عاهدنا بعضنا وعلى الرغم من اختلاف وجهاتنا إلا أننا سنبقى معاً .. سنبقى على تواصل .. فقد عشنا معا أياما عديدة بحلوها ومرها .. ضحكنا معا .. بكينا معا .. درسنا معا .. اختلفنا و اتقفنا .... أتمنى على الله أن لا يفرقنا ..
صديقاتي دمتن بود وبكل خير ..!!



إليكن ..!




ليس الألم في رحيل من نحب ولكن الألم في رحيل ارواحنا معهم ..






هي كلمات قلائل .. أبى قلبي إلا أن يبوح بها .. وأبت أناملي إلا أن تستمتع بكتابتها .. أما أذني فلم تستطع أن يستمتع هؤلاء كلهم و تتنازل هي عن نصيبها .. فأصرت على أن أسمعها بعضا من كلمات الإشتياق إليكن .. فانطلقت روحي إلى حيث أنتن .. لتدعو الله تعالى أن يحفظكن من كل سوء .. وأن ترسل إليكن ماء الزهر.. فتنثره تحت أقدامكن .. ليزداد ماء الزهر شوقا إلى ممشاكن .. كما أنا .. أشتاق إلى رؤيتكن ..


هذه أشواقي أبثها إليكن .. ونبض قلبي ينطق بأسمائكن .. فأرجو من الله أن تصلكن وأنتن بألف خير .. وأن تقرأنها والسعادة تتحلق من حولكن .. ادعو الله لي فبدعائكن أحيا .. لأدعو لكن ..
من خربشاتي ..

أبي و أنا ...



وأنا عمري 4 أعوام : أبي هو الأفضل

وأنا عمري 6 أعوام : أبي يعرف كل الناس

وأنا عمري 10 أعوام : أبي ممتاز ولكن خلقه ضيق

وأنا عمري 12عاما : أبي كان لطيفا عندما كنت صغيراً

وأنا عمري 14 عاما : أبي أحيانا يكون حساسا جداً

وأنا عمري 18 عاما : أبي ومع مرور كل يوم يبدو كأنه أكثر حدة

وأنا في ال20: من الصعب جدا أن أسامح أبي ، أستغرب كيف إستطاعت أمي أن تتحمله !!

وأنا في25 : أبي يعترض على كل موضوع ..!!

وأنا في30 : من الصعب جدا أن أتفق مع أبى ، هل ياترى تعب جدي من أبي عندما كان شاباً

وأنا في40: أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط، ولابد أن أفعل نفس الشيء

وأنا عمري 45 عاما : أنا محتار ، كيف أستطاع أبي أن يربينا جميعاً

وأنا عمري 50 عاما: من الصعب التحكم في أطفالي، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا

وأنا عمري 55 عاما: أبي كان ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا ، أبي كان مميزاً ولطيفاً .

وأنا عمري 60 عاما: أبي هو الأفضل !!

جميع ما سبق إحتاج إلى 56 عاما لإنهاء الدورة كاملة ... ليعود إلى نقطة البدء الأولى عند الـ 4 أعوام .... فلنحسن إلى والدينا قبل أن يفوت الأوان .... ولنَــدْعُ الله أن يعاملنا أطفالنا أفضل مما كنا نعامل والدينا....
قال تعالى: ' وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ~ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ' الإسراء (23 + 24)

كان ذلك بعضاً مما قرأت وأعجبني ... فعلاً فإن اليراع يعجز عن صوغ الكلمات و ورقتي البيضاء ما عادت قادرة على حمل المزيد من مشاعر الفخر التي أكنها لك حبيبي الغالي .. لك أبي .. مشاعر أخفيها بين ثنايا قلبي بل و في تجاويف فؤادي .. أخاف عليها من همسات الرياح وبرودة الشتاء .. أخاف أن تسرقها حرارة الصيف .. أسعى جاهدة لنيل رضاك .. ورؤية الإبتسامة تعلو محياك .. أتوق لسماع ضحكاتك ومداعباتك .. وكلماتك .. يضيق صدري عندما لا أراك .. تظلم دنياي عندما لا أسمع صوتك .. فقد علمتني نظراتك التحدي .. علمتني قسمات وجهك الشموخ والعزة .... ولا زلت في كل يوم .. بل وفي كل لحظة أغرف من ينبوع عطائك الذي لا ينضب .. ومن بحر عطفك الذي لا يجف .. أبي اختصارا أحبك ..


دمت لي ذخراً و عزاً .. دمت لي أبي ..


كيف بدي أفرح ؟!

"كيف بدي أفرح على أغراضي أنا ؟؟!"..

سؤال لطفلة تبحث عن الفرح .. تبحث عن شيء بدى لها مفقوداَ .. فهل من مجيب !! طفلة لم يتجاوز عمرها القليل من الأعوام .. تعيش معاناة فرضتها عليها ظروف الاحتلال كونها فقط " فلسطينية ".. لكن السؤال الأهم .. ما الذي تمتلكه هذه الصغيرة إذا لم تكن تمتلك السعادة والفرح في مثل عمرها وهل يسأل طفل عن فرح ؟؟ أليس من حقها أن تعيش في فرح كالباقي ممن هم في مثل عمرها ؟؟!! أليس من حقها أن تعيش حياة ملونة ؟؟ فهي ما زالت طفلة لكنها فلسطينية !!!

أحزنتني كلماتنا .. فرغبت في نقل معاناتها ..

كن جميلا وابتسم

من أروع ما شاهدت .. كن جميلا وابتسم .. للمبدع يحيى حوى من ألبوم كن جميلا ... مشاهدة ممتعة

طبيعة بلادي

شاطئ غزة



مسجد على شواطئ قيسارية




طبريا




جدار عكا - انهزم امامه نابليون ببأسه وقوته ... صامد منذ ذلك الوقت يبكي وحدته




معالم أثرية في بيسان




حديقة البهائيين في حيفا - تأسر الألباب بجمال أشجارها ونباتاتها




مشهد للغروب من بحيرة الحولة - بحيرة في شمال فلسطين تم تجفيفها كليا من قبل اليهود




كروم العنب في الخليل



سبحانك اللهم وبحمدك ..

أطفال غزة في صور

هكذا هي الأيام .. يقال أن يوما لك ويوم عليك .. لكنها سنين مضت على أطفال غزة ولم يتغير حالهم .. سنين من الظلام والجوع والحروب والقتل .. دماؤهم باتت تزين طرقات غزة الرملية ... وأشلاؤهم تناثرت هنا وهناك ... علها تسلب اشفاقا من قلب بشر ... لكن هيهات .. فالقلوب تحجرت والدموع ما عادت تجدي نفعا .. يعيشون في ظلام .. يقرؤون ويكتبون ويأكلون على أضواء الشموع .. أطفال غزة ما باليد حيلة .. ماذا عسانا نفعل .. لا نملك إلا الدعاء .. فلتعذرونا ...



هنيئا لكم أحبائي .. بالهناء والشفاء .. ترى هل يبقى للطعام مذاق عندما يؤكل في الظلام ؟؟!
اصبروا صغاري .. فإن بعد الظلام لابد من انبثاق الفجر ..

صغيرة تعلو وجهها ابتسامة البراءة .. هل كانت تحمل الكاتيوشا او صاروخ غراد عندما قضت عليها الاف 16
رحمك الله صغيرتي .. وأعان أهلك على فقدانك

لا تبك صغيري .. لا تبك .. اصبر صغيري.. فإن الله معكم .. هو مولاكم نعم المولى .. ونعم النصير ..




لم تجد توسلاتكم .. ولا دموعكم ... لم تجد نفعا ... حالكم يسوء .. ولا نملك إلا الدعاء
انتظروا صغاري .. ربما يسرع الفجر بالقدوم .. ربما !!
ربما !

كلمات مبعثرة




أخيرا .. قررت .. لا أعرف إن كان قراري صائبا أم هي مجرد مجازفة ... هنا خربشاتي وكلماتي المبعثرة .. سأكتبها .. لأستمع إلى آرائكم .. وأقرأها ..فإما تعينني على الإستمرار .. أو أعين كلماتي على تغيير اتجاهها .. ف باسم الله أبدأ ..




خاطرتي هذه .. كتبتهاعندما غالبني الحنين إلى صديقات الطفولة وصحبة أيام الدراسة .. وقد ألزمتنا الظروف على الفراق ..


كلماتي المبعثرة !

هكذا أنا عندما ينتابني الشعور بالحنين لمن احتلوا قسمات قلبي .. هكذا ابدوا عندما تبدأ فلسفتي وكتاباتي في تحديد الأشياء حولي .. تتحلق حولي هالات الاشتياق لمن أبعدتني عنهم الظروف .. ولكنهم ما زالوا يسكنون هنا في أعماق قلبي .. لا يجرؤ احد على الاقتراب من مساحتهم المحجوزة في فؤادي .. كم أتمنى أن تتعانق أعيننا .. وتلتقي قلوبنا ... أشعر بالفوضى في أعماقي .. تسلب حريتي وتجتاح ترتيب أفكاري .. أبدو هكذا مشتتة لا يستطيع أحد فهم ما يدور في نفسي .. كلما أشتاق لهم يزداد ارتباكي وتتبعثر كلماتي لأخطها هنا لتزداد نقاوة أوراقي .. هكذا أنا ..وهذه أنا .. فلأكن من شئت إنها حريتي .. أنا !

أنا ... !

لم تكبر أحلامي بعد .. رغم مرور أيام طوال على إمساكي للقلم .. مازلت أركض وراء الألوان والرسومات .. أعشق الفوضى المرتبة للكلمات المبعثرة .. أحب صنع عالم من الخيال لي ولمن أحبني .. فأخط بأسمائهم وباسمي ذكريات ويوميات .. أعيش في عالمي الخاص مع أحلامي و كلماتي .. أحب الكتابة وأعشق الأقلام .. ولي من الأوراق المبعثرة الكثير .. منها لحظات تدل على الأمل .. ومنها لحظات ألم ..

لحظات ألم !!

مجرد ألم .. ربما على أيام جميلة قد مضت .. أو أشخاص خطفوا قلوبنا ومضوا .. هو ألم ينتابني عندما أفكر في قرب رحيل من أحب .. أو ربما هو ألم وغضب على من جرح مشاعرنا وابتسم .. فتجددت تلك اللحظات .. لحظات ألم ثم ألم ... إلى أن تحين لحظة الوداع .. لتتحول لحظات الألم إلى لحظات غفران وأمل ..

رحمة الفراق بلا وداع .. !

ربما تذهبون بعيدا لكنكم هنا بين ثنايا أوراقي ... بين متاعي وفي تجاويف ذاكرتي ... خالدين هنا أقرؤكم متى شئت من خلال صفحاتي ... أناديكم بكتاباتي .... فلتذهبوا أينما شئتم لكنكم هنا ... نعم .. فما أرحم الرحيل بلا وداع .. بلا لقاء .. تدمع له العين وتهيج له المشاعر لتسطر الآهات وتملأ المكان بالحزن والألم .. ما أرحم الرحيل بلا نظرات الاشتياق التي لا تلبث إلا أن تتحول إلى نظرات إشفاق على المستقبل .. بل وعلى الحاضر .. الذي كتبه علينا القدر .. آه ما أقساك من أيام .... لقد حطمت نفسي .. وأثقلت روحي .. فإلى متى ستكونين حائلا بيني ومن أحب ؟!
يا دهر مهلا إن قلبي ليس صخرا أو حجر .. أرهقته بمتاعب لولا التجلد لانفطر


من خربشاتي ..

بداية

ربما تكون هذه المرة الأولى التي أشارك فيها كتاباتي أو خربشاتي أو حتى آرائي .. وأعرضها على الملأ إن صح التعبير .. لكنه الفضول في الرغبة لمعرفة آراء الآخرين بما أكتب .. مممم لم أعرف بأي موضوع أبدأ .. فما زال عالم المدونات بالنسبة إلي عالم مجهول ... وسأكتب أيضا في مدونتي مقتطفات مما قرأت وأعجبني .. وقت ممتع ..