هكذا هي الأيام .. يقال أن يوما لك ويوم عليك .. لكنها سنين مضت على أطفال غزة ولم يتغير حالهم .. سنين من الظلام والجوع والحروب والقتل .. دماؤهم باتت تزين طرقات غزة الرملية ... وأشلاؤهم تناثرت هنا وهناك ... علها تسلب اشفاقا من قلب بشر ... لكن هيهات .. فالقلوب تحجرت والدموع ما عادت تجدي نفعا .. يعيشون في ظلام .. يقرؤون ويكتبون ويأكلون على أضواء الشموع .. أطفال غزة ما باليد حيلة .. ماذا عسانا نفعل .. لا نملك إلا الدعاء .. فلتعذرونا ...
اصبروا صغاري .. فإن بعد الظلام لابد من انبثاق الفجر ..
هناك 6 تعليقات:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. اللهم انصر أهل غزة
لا حول ولا قوة الا بالله والله يكون بعون هدول الابطال
حسبنا الله و نعم الوكيل ، الله يكون في عونهم و ينصرهم بإذنه "آمين"
الله يكون بعونهم يارب والله يقويهم
وان الله مع الصابـــــــرين
اني العين لتدمع و ان القلب ليحزن وانا على فراقك يا غزة لمحزونون، يعني فعلا اللي بصير بغزة ما بصير باي مكان في العالم لا ماء ولا كهرباء ولا غذاء ولا اي شي ، خانقينهم مساكين من كل النواحي وبالنهاية بطلع جيل جديد اقوى من اللي قبلو و يصر على المقاومة والنصر على العدو اكثر من اللي قبلو ، الله ينصرهم على اليهود و يثبت اقدامهم و يوحدهم ، وحسبي الله و نعم الوكيل
لازم يطلعوا أقوى ولا كيف رح يعيشوا ؟؟!!
الله كريم .. والفرج قريب ان شاء الله .. احكي الله يهدي الجميع ..
إرسال تعليق